زار وفد تفاوضي مصري، بمستوى مهني وليس رفيعًا، إسرائيل أمس في محاولة لدفع المفاوضات المتعلقة بصفقة الأسرى والتوصل إلى إنهاء الحرب. هدف الزيارة كان بحث الترتيبات التقنية وعلى رأسها مسألة مكان انعقاد المفاوضات، حيث تبيّن حتى الآن أنها لن تُعقد لا في مصر ولا في قطر، فيما لا يزال موقعها غير محسوم.
تزامنًا مع ذلك، شهدت إسرائيل اليوم (الثلاثاء) يوم احتجاجات وفعاليات واسعة ضمن حملة المطالبة بالإفراج عن المحتجزين. المتظاهرون أغلقوا محاور رئيسية في منطقة تل أبيب، بينها شارع أيالون الذي أُغلق بشكل متقطع في عدة نقاط، إضافة إلى شارع بيغن الذي جرى إغلاقه قبل أن تتدخل الشرطة وتبدأ بإبعاد المحتجين.
الشرطة الإسرائيلية أعلنت أنها اعتقلت إحدى المتظاهرات وبحوزتها قنبلة دخان، كما حررت عدة مخالفات مرورية ضد محتجين متهمين بعرقلة حركة السير. وأكدت أنها عززت انتشارها "لضمان حرية التعبير والاحتجاج، ولكن دون السماح بخرق النظام العام".
على الصعيد السياسي، نقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله قبل أيام إن "لا توجد فجوات جوهرية بين إسرائيل وحماس حول تفاصيل الصفقة، وإن القرار النهائي متوقف على نتنياهو وحده". في المقابل، كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، أن الحركة وافقت على المبادرة الأخيرة التي عرضتها الأطراف الوسيطة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مع بعض التعديلات على مقترح سابق.
[email protected]
أضف تعليق