كشف تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن أعضاء في عصابة أمريكية معادية للمسلمين تم توظيفهم كحرّاس أمن في مواقع توزيع المساعدات الإنسانية بقطاع غزة.

وبحسب التقرير، فإن عشرة من أصل 320 موظفًا في شركة UGS الأمنية ينتمون إلى العصابة، فيما قام زعيمها – وهو مجرم مدان سابقًا – بتجنيد 40 موظفًا إضافيًا للعمل في الشركة. العصابة التي تأسست عام 2006 على يد جنود أمريكيين شاركوا في حرب العراق، تعتبر نفسها "صليبيين معاصرين" وتشير في نشاطاتها إلى رموز مرتبطة بتفوق العرق الأبيض.

كما تدير العصابة صفحة على فيسبوك تنشر محتوى معاديًا للمسلمين، وكانت قد أثارت جدلًا واسعًا عام 2015 عندما نظمت "وليمة لحم خنزير" في ولاية كولورادو الأمريكية، بالتزامن مع شهر رمضان.

في المقابل، ردّت شركة UGS على ما ورد بالقول: "نحن لا نتحقق من الهوايات الشخصية أو الانتماءات غير المرتبطة بأداء العمل أو بمعايير الأمن. جميع الموظفين يخضعون لفحوصات خلفية شاملة."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]