وقّع أكثر من 7,500 مواطن إسرائيلي، من العرب واليهود، على عريضة تدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف ما وصفوه بـ"حرب الإبادة في غزة". وأطلقت العريضة حركة "زازيم – مجتمع فاعل"، وهي أكبر حركة حملات شعبية في إسرائيل، بهدف إيصال صوت إسرائيلي واضح ومشترك إلى المجتمع الدولي قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 22 أيلول/سبتمبر. ويتوقع المنظمون أن يتجاوز عدد التواقيع عشرة آلاف قبل موعد انعقاد الجمعية العامة.

وجاء في نص العريضة: "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس عقابًا لإسرائيل، بل خطوة نحو مستقبل أفضل يقوم على الاعتراف المتبادل والأمن للشعبين". وأضافت: "الخيار واضح: إما الاعتراف بدولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، أو السير نحو مشروع متطرف على غرار سموتريتش – الضم، نظام الأبرتهايد، واستمرار حرب الإبادة".

ويعتزم المنظمون تسليم العريضة خلال الأيام المقبلة إلى ممثلي عدد من الدول حول العالم، في محاولة لإظهار الدعم الواسع من مواطنين إسرائيليين لمبادرة دبلوماسية تعزز الاعتراف، الأمن، ووقف العنف.

وقالت أمل سعد دراوشة من حركة زازيم: "إن إنهاء الحرب والاعتراف بالدولة الفلسطينية وجهان لعملة واحدة: عندما يعترف المجتمع الدولي بحق فلسطين في أن تكون دولة، يمكن حينها إنهاء العنف وتحقيق أمن حقيقي للشعبين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]