تدين الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، اعتقال النائبة السابقة، والقيادية في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، صباح هذا اليوم الأحد، على يد قوات البوليس، التي تكثف في العامين الأخيرين دورها كبوليس سياسي؛ والآن تنفيذا لأوامر وزيرها، العنصر الكهاني بن غفير.

وقال البيان، إن الاعتقال، بحسب ما نشر، تحت ما يسمى "التحريض على الإرهاب"، في الوقت الذي تعج فيه حكومة بنيامين نتنياهو وائتلافها الحاكم، بعناصر ذات خلفيات إرهابية، ومنهم من أدينوا في المحاكمة الإسرائيلية بدعم الإرهاب. ونحن نرفض هذه التهم المزعومة للرفيقة حنين زعبي، التي تشكل غطاء للترهيب والملاحقات السياسية، وتجريم العمل السياسي لدى جماهيرنا العربية، وأيضا لدى القوى التقدمية المناهضة للاحتلال وحرب الإبادة.

وتحذر الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي، من تمادي المؤسسة الحاكمة، بذراعيها، البوليس السياسي وجهاز المخابرات العامة، "الشاباك"، من استمرار تضييق الخناق على حقنا الطبيعي في العمل السياسي، والنضال ضد هذه الحكومة وجرائمها، وندعو لإطلاق سراح الرفيقة حنين زعبي ووقف كل هذه الملاحقات التي تتم بإيعاز من أتباع مئير كهانا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]