أفادت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء، بمقتل 20 شخصًا وإصابة عشرات آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى يؤوي نازحين قرب سوق فراس في مدينة غزة.

وفي وقت سابق، أكدت مصادر طبية أن حصيلة الضحايا في غزة، منذ فجر الثلاثاء، بلغت 36 قتيلا نتيجة القصف وإطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي.

من جانبها، حذرت وزارة الصحة في غزة من قرب توقف المستشفيات عن العمل بسبب نفاد الوقود. وقالت في بيان إن "أزمة نقص الوقود فيما تبقى من مستشفيات عاملة تدخل مرحلة غاية في الخطورة"، مشيرة إلى أن "أيامًا قليلة قد تحمل معها مشاهد توقف عمل الأقسام الحيوية، مما يعني تعريض حياة المرضى والجرحى للخطر والموت المحقق".

وأكدت الوزارة أن "الإجراءات الفنية والهندسية لجدولة فترات التشغيل أصبحت غير مجدية مع توقف إمدادات الوقود"، وجددت نداءها العاجل للجهات المعنية بالتدخل لتأمين الإمدادات اللازمة وتجنب "كارثة لا يمكن توقع نتائجها".

وكانت الوزارة قد أعلنت، الإثنين، خروج مستشفيين في مدينة غزة عن الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي والأضرار الناجمة عنه، في ظل استمرار التقدم البري للجيش الإسرائيلي داخل المدينة.

وبعد نحو عامين على اندلاع الحرب، تصف إسرائيل مدينة غزة بأنها آخر معاقل حركة حماس، وتواصل هدم مبانٍ سكنية تقول إن الحركة تستخدمها، منذ بدء هجومها البري على المدينة مطلع الشهر الجاري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]