أكد رئيس حزب المعسكر الرسمي وعضو مجلس الحرب بيني غانتس أنّ الخلافات السياسية الداخلية في إسرائيل لن تُضعف الموقف المشترك تجاه الحرب الدائرة، مشيرًا إلى أنّ "هناك إجماعًا حزبيًا واسعًا على مواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق الأهداف الكاملة".

تصريحات غانتس جاءت ردًا على انتقادات في الساحة السياسية الإسرائيلية، خصوصًا في ظل تعالي أصوات معارضة للسياسات التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سواء في إدارة المعركة أو في التعامل مع المجتمع الدولي. ورغم ذلك، شدد غانتس على أنّ "الوحدة الوطنية والأمن القومي يتقدمان على الحسابات السياسية"، مضيفًا أنّ دعم الحكومة في هذه المرحلة لا ينفي حق المعارضة في توجيه النقد.

غانتس، الذي يُعتبر أحد أبرز منافسي نتنياهو السياسيين، انضم في وقت سابق إلى "حكومة الطوارئ" لتشكيل جبهة موحّدة خلال الحرب، وهو ما اعتبر خطوة لإظهار تضامن داخلي أمام الضغوط الإقليمية والدولية. مراقبون في إسرائيل يرون أنّ تصريحاته الأخيرة تهدف إلى تهدئة التوترات السياسية في الداخل، وإرسال رسالة للخارج بأن إسرائيل تقف موحّدة خلف استمرار الحرب حتى "القضاء على التهديدات الأمنية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]