مع اقتراب لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يتصاعد الجدل السياسي داخل إسرائيل بشأن خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وزير المالية بتسلئيل سموتريتش طرح ثلاثة شروط أساسية لدعم أي اتفاق: منع تدخل السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع، القضاء الكامل على حركة حماس وتفكيكها، وفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية دون إقامة دولة فلسطينية.

في المقابل، شدد وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير على أن أي محاولة لإنهاء القتال دون هزيمة شاملة لحماس ستُواجه برفض قاطع منه، مؤكدًا أن "نتنياهو لا يملك تفويضًا لإنهاء الحرب قبل تحقيق النصر".

أما وزير الخارجية جدعون ساعر فأعلن دعمه الصريح للمضي قدمًا في خطة ترامب، حتى لو تضمنت وقفًا فوريًا للحرب، معتبرًا أن "المصلحة الوطنية الواضحة لإسرائيل هي إنهاء القتال وتحقيق أهدافه".

من جانبه، أكد رئيس حزب "ديغل هتوراه" موشيه غافني أن موقف حزبه يتمثل في إنهاء الحرب وإعادة المختطفين، بينما أوضح زعيم المعارضة يائير لابيد أنه أبلغ الإدارة الأميركية استعداده لمنح شبكة أمان سياسية لنتنياهو في حال التوصل إلى صفقة تشمل تحرير الرهائن وإنهاء الحرب.

الانقسام يعكس تعارضًا متزايدًا بين معسكر يطالب بالحسم العسكري الكامل ضد حماس، وآخر يفضل التوجه نحو اتفاق سياسي ينهي الحرب سريعًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]