أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن متضامني "أسطول الصمود"، الذين جرى توقيفهم في عرض البحر، نُقلوا إلى ميناء أشدود حيث بدأت السلطات بإجراءات ترحيلهم إلى دولهم في أوروبا. الجيش الإسرائيلي أكد أنه سيطر على عشرات السفن المشاركة في الأسطول ومنعها من التوجه إلى غزة، مشيراً إلى أن جميع النشطاء، وبينهم الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ، بحالة صحية جيدة.
وقالت الوزارة إن تحرك الأسطول، كان "محاولة استفزازية لم تحقق أهدافها"، مؤكدة أن أياً من القوارب لم يتمكن من دخول غزة، في حين بقيت سفينة واحدة في عرض البحر وتم تحذيرها من التقدم.
وفي تحديث لاحق، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تسلّمت من الجيش أكثر من 250 من المشاركين في الأسطول، حيث جرى إخضاعهم لإجراءات تفتيش دقيقة قبل نقلهم لمتابعة الإجراءات من قبل سلطة السكان والهجرة ومصلحة السجون. وأكدت أن العملية لا تزال متواصلة حتى ساعات الليل لحين استكمال التعامل مع السفينة الأخيرة.
كما زار مفوض الشرطة داني ليفي غرفة القيادة الميدانية في ميناء أشدود، واطّلع عن قرب على مجريات العملية الأمنية التي رافقت السيطرة على الأسطول.
[email protected]
أضف تعليق