أعلنت وزارة الصحة والمركز الطبي "أساف هروفيه" والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، في بيان مشترك، عن إحباط محاولة هجوم سيبراني خطير استهدف المستشفى خلال يوم الغفران. وأكدت الجهات المختصة أنّ المحاولة أُحبطت في مراحلها الأولى، فيما يجري فحص احتمال تسرّب معلومات. وشدد المستشفى على أنّ نشاطه الطبي والخدمات المقدمة للمرضى مستمرة بشكل طبيعي.
في المقابل، نشر القراصنة معلومات طبية يدّعون أنها مسرّبة، زاعمين أنهم سرقوا بيانات شخصية ومالية وسير ذاتية من أنظمة المستشفى، ووجّهوا رسالة تهديد تضمنت عبارة: "إذا ارتكبتم خطأ آخر فسوف يتم تدميركم، وداعاً بيبي وسارة."
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مجموعة القرصنة "Qilin"، المعروفة بأنها شبكة روسية-شرق أوروبية تنشط منذ أكثر من ثلاث سنوات، تقف وراء الهجوم. هذه المجموعة سبق وأن استهدفت مستشفيات في لندن، وتعمل وفق نموذج التشفير وطلب الفدية، وقد نشرت أسماء نحو 500 ضحية خلال العام الجاري فقط.
ويُعتبر قطاع الصحة من أكثر القطاعات عرضة للهجمات السيبرانية نظراً لحساسية البيانات الطبية. وتشير معطيات شركة "تشيك بوينت" إلى أنّ المؤسسات الصحية في إسرائيل تتعرض لمعدل 2,381 هجوماً سيبرانياً أسبوعياً، أي أعلى بـ37% من المعدل العام، بينما يبلغ المتوسط العالمي 2,392 هجوماً أسبوعياً على مؤسسات القطاع الصحي، بزيادة قدرها 26% عن المتوسط العام للهجمات.
[email protected]
أضف تعليق