قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير صباح اليوم إنّه فخور بسلوك عناصر مصلحة السجون الإسرائيلية في تعاملهم مع غريتا تونبرغ و"نشطاء أسطول الحرية"، مؤكدًا أنهم تصرفوا وفقًا للسياسة التي وضعها بالتعاون مع مفوض مصلحة السجون كوبي يعقوبي.

وأضاف بن غفير:

"كنت هناك، على متن سفنهم – لم أرَ أي مساعدات إنسانية ولا عملًا إنسانيًا، رأيت علبة حليب أطفال واحدة وبحرًا من الناس الذين يتنكرون كناشطي حقوق إنسان، بينما في الواقع جاؤوا لدعم الإرهاب والاحتفال ضدنا".

وتابع:

"زرت سجن كتسيعوت، وأنا فخور بأننا نتعامل مع ’نشطاء الأسطول‘ كمؤيدي إرهاب. من يدعم الإرهاب هو إرهابي، ويستحق أن يُعامل وفق شروط الإرهابيين. إذا كان أحدهم يعتقد أنه سيصل إلى هنا ويُفرش له السجاد الأحمر – فهو مخطئ تمامًا".

وختم بن غفير تصريحه بالقول:

"من الأفضل لهؤلاء أن يشعروا جيدًا بظروف سجن كتسيعوت، ويفكروا مرتين قبل أن يقتربوا مجددًا من إسرائيل. هكذا تسير الأمور".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]