في ظل الأنباء المتداولة عن المرحلة الأولى من صفقة ترامب، والتي تتضمن وقف الحرب وإعادة الأسرى، أعربت النائبة السابقة زهافا غلؤون عن أملها الحذر بتحقق هذه المرحلة. غلؤون تحدثت في مقابلة خاصة مع "بـُكرا" عن تأثير الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية، وأبدت شكوكها حول التزام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بباقي بنود الصفقة.

غلؤون: من الجيد لنتنياهو أن يكون هو من يعلن عن عودة الأسرى، لكن لا ثقة لي به فيما يتعلق بتنفيذ باقي الصفقة

وقالت خلال حديثها: "أنا أؤمن وأتمنى أن الجزء في صفقة ترامب الذي يتحدث عن إنهاء الحرب وإعادة الأسرى سيتحقق. هناك عدد كبير جدًا من الجهات الدولية التي وضعت كل ثقلها من أجل تنفيذ هذه المرحلة الأولى، ومارست ضغطًا حتى على العناصر الائتلافية الإشكالية في الحكومة الإسرائيلية".

واضافت: "هذا جيد لنتنياهو من ناحية العلاقات العامة، فهو سيكون الشخص الذي يعلن عن استعادة الأسرى بشروطه. ولكن عندما يتعلق الأمر بباقي المراحل، فلا أثق بنتنياهو إطلاقًا، ولا أستبعد أن يحاول عرقلة تنفيذ الصفقة".

وتابعت: "مصدر خوفي هو ما يُنشر باستمرار عن استمرار قصف الجيش الإسرائيلي في غزة، هناك تقارير عن قتلى وجرحى، ونتنياهو لا يطبق وقف إطلاق النار. آمل بشدة أن تصل هذه المعلومات أيضًا إلى الرئيس ترامب، الذي يريد من لجنة نوبل للسلام، التي ستنعقد الأسبوع المقبل، أن تعلن عنه كمن أنهى الحرب وأعاد الأسرى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]