أكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، في مقابلة خاصة مع موقع بكرا، أن وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لن يكون ممكنًا إلا بتوافر أربع ضمانات أساسية تضمن الالتزام بأي اتفاق سلام.

وأشار البرغوثي إلى أن الضمانة الأولى تكمن في "استمرار الصمود والمقاومة الفلسطينية"، واصفًا إياها بأنها "العامل المفعل لكل العوامل الإيجابية الأخرى".

أما الضمانة الثانية، فهي "استمرار وتصعيد حركة التضامن الدولي، بما في ذلك فرض العقوبات ومقاطعة إسرائيل"، مؤكدًا أن "الضغط الدولي هو ما يضع إسرائيل في الزاوية ويجب أن يستمر".

وبالنسبة للضمانة الثالثة، شدد البرغوثي على ضرورة وجود موقف عربي حازم يرسل رسالة واضحة للإدارة الأمريكية مفادها أنه "لن يكون هناك أي قبول أو تهاون مع فكرة تجديد الحرب على غزة، لأن ذلك يشكل تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية في المنطقة".

وأضاف البرغوثي أن الضمانة الرابعة تكمن في "ضمان رسمي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته بعدم السماح بعودة الحرب"، مشيرًا إلى أن "الظروف الحالية مختلفة عن المرات السابقة التي لم تُحترم فيها مثل هذه التعهدات".

وختم البرغوثي بالقول إن "توافر الضغط الدولي والعربي إلى جانب الصمود الفلسطيني يمكن أن يجبر الولايات المتحدة على كبح جماح نتنياهو وتقديم ضمانات حقيقية لوقف الحرب"، داعيًا أيضًا إلى "الضغط على الدول الغربية، وخاصة ألمانيا، لوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]