التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، نحو 50 ناشطًا إسرائيليًا من اليهود والعرب يمثلون أكثر من 60 منظمة سلام ومجتمع مدني، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وذلك في أعقاب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في شرم الشيخ، الذي يتضمن الإفراج عن المحتجزين.

ورحب الرئيس عباس بالوفد الذي يمثل تحالف "حان الوقت"، مؤكدًا أهمية اللقاء في تعزيز الأمل بالسلام، وقال: "اعترفنا بدولة إسرائيل منذ عام 1988 ونرغب بالسلام، ونسعى إلى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح إلى جانب إسرائيل، فإعلان الدولة الفلسطينية ليس ضد إسرائيل، بل طريق لتحقيق السلام والأمن للشعبين".

كما أعرب عباس عن تعاطفه مع يوناتان زيغين لفقدان والدته في أحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن "إنقاذ النفس قيمة إنسانية مقدسة"، مستشهدًا بآية قرآنية تؤكد حرمة قتل الأبرياء.

نقطة تحول

من جانبهم، أشاد أعضاء الوفد بالاتفاق الذي تم بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرين أنه يمثل "نقطة تحول وفرصة تاريخية لبداية مرحلة جديدة من الأمل والسلام". وسلم الوفد للرئيس عباس عريضة موقعة من أكثر من عشرة آلاف إسرائيلي يدعمون الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

وأكد ممثلو التحالف أن "زمن إدارة الصراع قد انتهى"، داعين إلى تحويل وقف إطلاق النار إلى عملية سياسية شاملة تضمن الأمن والمساواة والحرية للشعبين، مؤكدين أن "اللحظة الراهنة تمثل فرصة تاريخية لكسر دائرة الحروب والعودة إلى تقديس الحياة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]