أُفرج اليوم الاثنين عن 1986 أسيراً فلسطينياً في إطار اتفاق تبادل الأسرى ووقف الحرب على قطاع غزة، الذي يتم تنفيذه برعاية إقليمية ودولية، في خطوة وُصفت بأنها الأوسع منذ سنوات.
ووصلت دفعة جديدة من الأسرى المحرَّرين إلى مدينة خانيونس جنوب القطاع، وسط مظاهر احتفال واسعة شارك فيها المئات من المواطنين وأهالي الأسرى الذين اصطفوا على مداخل المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، ومرددين هتافات مؤيدة للمقاومة واحتفاءً بعودة أبنائهم.
ووفقاً لمصلحة السجون الإسرائيلية، شملت الدفعة الأولى من الإفراج 96 أسيراً من أصحاب الأحكام العالية من سجن عوفر غرب رام الله، إلى جانب 162 أسيراً من سجن كتسيعوت في النقب، تم نقلهم تباعاً إلى قطاع غزة ثم إلى جمهورية مصر العربية.
ابعاد إلى الأراض المصرية
وفي تحديث صدر لاحقاً عن مصلحة السجون، أفيد بأن 154 من الأسرى الذين شملهم الإفراج قد أُبعدوا إلى الأراضي المصرية ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق.
كما نص الاتفاق على إطلاق سراح 1718 معتقلاً من أبناء قطاع غزة، كانوا قد اعتُقلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ليصل إجمالي المفرَج عنهم إلى 1986 أسيراً فلسطينياً.
وفي المقابل، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تسلمت صباح اليوم 20 محتجزاً إسرائيلياً على دفعتين من قطاع غزة، وتم نقلهم إلى الجانب الإسرائيلي ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي يشمل لاحقاً الإفراج عن باقي المحتجزين الأحياء من الجانبين.
ويجري تنفيذ الاتفاق في ظل وقف إطلاق نار مؤقت، يهدف إلى تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة وتهيئة الأجواء لاستئناف الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
[email protected]
أضف تعليق