بينما انتهت الحرب على غزة... الحرب داخل المجتمع العربي مستمرة بلا نهاية

رغم إعلان انتهاء الحرب في غزة، إلا أن العنف الدموي في المجتمع العربي داخل إسرائيل ما زال مستمرًا بوتيرة مقلقة.

فقد أعلن صباح اليوم عن مقتل نضال مسعدة (35 عامًا) بعد أن تعرّض لإطلاق نار في قرية كفر ياسيف، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ بداية عام 2025 إلى 203 قتلى، بحسب معطيات جمعية "مبادرات إبراهيم".

وتُظهر الأرقام الصادمة أن من بين الضحايا:

• 171 شخصًا قُتلوا بالرصاص،

• 101 منهم دون سن الثلاثين،

• 20 امرأة،

• 3 أطفال دون سن 18 عامًا،

• و10 أشخاص قُتلوا برصاص الشرطة.

وبحسب الجمعية، فإن عدد الضحايا هذا العام يزيد بنسبة 11% عن الفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ عدد القتلى عام 2024 نحو 182 شخصًا.

وتعليقًا على ذلك، قالت الجمعية إن هذه الأرقام تُظهر أن "الحرب الحقيقية التي يعيشها المجتمع العربي لم تتوقف بعد"، داعيةً إلى تحرك حكومي عاجل واستراتيجية شاملة لمكافحة العنف والجريمة قبل أن تفقد مزيدًا من الأرواح.