يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابنيت) هذا الأسبوع لأول مرة منذ إقرار صفقة التبادل وخطة ترامب، فيما وصل نائب الرئيس الأميركي جي دي فايس إلى تل أبيب لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لينضم إلى المبعوثين كوشنر وويتكوف المتواجدين هناك.
صحيفة يديعوت أحرونوت علقت بأن إسرائيل باتت "محمية أميركية"، مشيرة إلى أن القرارات تُتخذ في واشنطن وتُفرض على تل أبيب، في إشارة إلى زيارات المبعوثين الأميركيين إلى مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في "الكرياه".
بالتوازي، كشفت الصحيفة عن زيارة وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة ضم ممثلين عن الجيش والشاباك، حيث ناقشوا ترتيبات "اليوم التالي" في غزة وإعادة إعمارها.
الخطوات على الأرض
وبحسب المصادر الإسرائيلية، فإن الموقف الأميركي هو الذي يحدد الخطوات على الأرض؛ إذ تراجعت إسرائيل عن موقفها بشأن المساعدات وفتحت المعابر بعد أمر مباشر من الرئيس ترامب، مع الإبقاء على معبر رفح مغلقًا حتى البت في ملف جثث الأسرى الإسرائيليين.
المقر الأمني الدولي الذي يقوده الجنرال الأميركي باتريك فرانك بدأ عمله من قاعدة في كريات غات، بمشاركة 200 جندي أميركي، ويضم ضباطًا بريطانيين وإسرائيليين. وتتمثل مهمته في تنسيق إدخال قوات أجنبية إلى غزة لضمان نزع سلاح حماس والإشراف على إعادة الإعمار، مع إمكانية مشاركة قوات من دول عدة بينها الإمارات ومصر وتركيا وقطر.
[email protected]
أضف تعليق