أجرت الفصائل الفلسطينية اجتماعات في العاصمة المصرية القاهرة بدعوة من السلطات المصرية، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إضافة إلى مناقشة ما يُعرف بـ"مجلس السلام" الوارد في خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وبحسب ما نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن كلًا من قطر وتركيا ومصر تعارض تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في أي دور مرتبط بالخطة، وتسعى لإقناع الإدارة الأمريكية بالتراجع عن هذا المقترح.

اللقاءات التي انطلقت أمس جرت برعاية رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن رشاد، وجمعت ممثلين عن عدة فصائل فلسطينية، من بينها حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، المبادرة الوطنية، القيادة العامة، إضافة إلى تيار سياسي محسوب على القيادي الفتحاوي محمد دحلان.

وتركز النقاش على قضايا متصلة باليوم التالي للحرب، من أبرزها إدارة القطاع، مستقبل سلاح الفصائل، وفكرة نشر قوة دولية في غزة ضمن الإطار العام للخطة الأمريكية.

ومن المقرر أن يصل وفد رفيع من السلطة الفلسطينية اليوم إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين وبحث سبل المشاركة في الترتيبات الجديدة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قد أشارت قبل يومين إلى رعاية مصرية لتفاهم أولي بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، يقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط تدير غزة خلال المرحلة الانتقالية، على أن تسمي حماس نصف أعضائها فيما تسمي السلطة النصف الآخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]