أظهر استطلاع رأي حديث أن 72% من الإسرائيليين يتوقعون أن تخوض إسرائيل حربًا أخرى بشدة ضد حركة حماس خلال السنوات الخمس القادمة، في مؤشر على استمرار المخاوف الأمنية لدى الجمهور الإسرائيلي تجاه الجماعات المسلحة في غزة.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن 66% من المشاركين يعتقدون أنه كان بالإمكان تحرير جميع الأسرى قبل عدة أشهر، ما يعكس انتقادًا واسعًا لأسلوب تعامل الحكومة الإسرائيلية مع قضايا الأسرى والأمن. ويرى محللون أن هذه النسبة تعكس شعورًا بالإحباط لدى المواطنين تجاه ما يعتبرونه بطءًا أو قصورًا في القرارات الحكومية والإجراءات العسكرية المتعلقة بالحفاظ على حياة المدنيين والإفراج عن الأسرى.

وأظهر الاستطلاع أن القلق من تجدد المواجهات العسكرية لا يقتصر على سكان الجنوب فقط، بل يمتد إلى مختلف أنحاء إسرائيل، مع توقعات بأن أي مواجهة مستقبلية ستكون أكثر شدة وأطول أثرًا إذا لم تتحسن الاستراتيجيات الأمنية والاستخباراتية.

ويأتي الاستطلاع في ظل جدل مستمر داخل إسرائيل حول أداء الحكومة في التعامل مع التهديدات الأمنية وحماية المدنيين، وسط دعوات من أحزاب المعارضة وقيادات سابقة في الجيش لإعادة تقييم السياسات العسكرية والاستخباراتية لضمان تجنب فشل مشابه لما حدث في الهجمات السابقة واستمرار إدارة ملف الأسرى بشكل أكثر فعالية وشفافية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]