دخل التوقيت الشتوي في إسرائيل حيّز التنفيذ فجر اليوم (الأحد)، حيث تمّ تأخير عقارب الساعة ساعة واحدة إلى الوراء في تمام الثانية بعد منتصف الليل، ليحصل السكان على ساعة نوم إضافية.

وبموجب قانون تحديد الوقت لعام 2013، يجري الانتقال إلى التوقيت الشتوي في الأحد الأخير من شهر أكتوبر كل عام، فيما يعود العمل بالتوقيت الصيفي يوم 27 مارس 2026.

لكن رغم التغيير في الساعة، يبدو أن الشتاء لم يبدأ فعليًا بعد. وقال مدير دائرة الأرصاد الجوية، الدكتور عميد غيفعتي، إن الأسبوع الماضي كان حارًا وجافًا بشكل غير معتاد بالنسبة لهذا الوقت من السنة، مضيفًا أن نماذج الطقس بعيدة المدى لا تُظهر أي مؤشرات على انخفاض درجات الحرارة أو هطول أمطار قريبًا.

وأوضح غيفعتي أن النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل سيبقى جافًا ودافئًا أكثر من المعتاد، في استمرارٍ لظاهرة ارتفاع درجات الحرارة التي سُجّلت خلال شهر أكتوبر بأكمله.

ويهدف تغيير الساعة إلى مواءمة النشاط اليومي مع ساعات ضوء الشمس، بحيث تشرق الشمس في وقت أبكر خلال الشتاء وتغرب مبكرًا أيضًا. لكن خبراء يشيرون إلى أن زيادة ساعات الظلام خلال النهار تؤدي إلى ارتفاع مستوى هرمون الميلاتونين في الجسم، مما يجعل الإنسان أكثر ميلًا للنوم والكسل، في حين أن انخفاض مستوى السيروتونين قد يسبب تراجعًا في المزاج والنشاط.

ورغم أن العديد من الإسرائيليين يدعمون الإبقاء على التوقيت الصيفي طوال العام، ترى جهات أخرى أن التوقيت الشتوي ضروري للتنظيم الزمني الطبيعي، خصوصًا لبدء اليوم مع بزوغ الشمس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]