يشهد المشهد السياسي في المجتمع العربي تطورًا واضحًا في مجال التمثيل النسائي، حيث يبرز حضور المرأة في مواقع القرار بشكل متزايد. في هذا السياق، تأتي خطوة ترشح رولا داوود ونيفين أبو رحمون لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية كإشارة قوية على الدور المتنامي للنساء في قيادة المؤسسات السياسية والمجتمعية، ما يعكس رغبة متزايدة في إشراك المرأة في صنع القرار وتمثيل المجتمع العربي بكافة أجياله.
في حديث لموقع بكرا، أعرب السيد مازن غنايم، رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية في المجتمع العربي، عن فخره بترشح النساء لمناصب قيادية في المجتمع العربي، مؤكداً أن ذلك يعكس قوة المجتمع وقدرة النساء على الوصول إلى أعلى المستويات.
"أنا فخور بأن النساء رشحن أنفسهن. دائمًا أقول إن البنت العربية وصلت إلى أعلى المستويات في قواها الذاتية. سواء كانت رئيسة بلدية أو نائبة أو عضوة كنيست أو حتى رئيسة متابعة، هذا يشرفنا جدًا، ويشير إلى أن أخواتنا بخير ومجتمعنا بخير، وهن قادرات على الوصول"، قال غنايم.
وعن رأيه في قوة النساء المرشحات حاليًا، خصوصًا بعد الجدل الأخير حول رفض التمثيل النسائي في لجنة المتابعة، أضاف غنايم: "لا أعرف بالضبط قوة كل واحدة، لكن مجرد ترشحهن يدل على ثقة كبيرة، ويعكس القيادة والانتماء. هذه الصفات لا يمكن لأي أحد أن يسلبها من أي امرأة رشحت نفسها، حتى لو لم يحالفها الحظ بالفوز. مجرد ترشح المرأة يعكس قوة شخصيتها وانتمائها الوطني والسياسي والاجتماعي. نحن اليوم بأمس الحاجة لأن تستمر النساء في الترشيح وأن يكن في مواقع مؤثرة".
[email protected]
أضف تعليق