بمشاعر من الحزن والأسى، ودّعت مدينة الناصرة مساء الأربعاء 5 تشرين الثاني 2025، الشاعر والمناضل مفلح موسى (نعراني) طبعوني – “أبو موسى”، الذي رحل عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد حياة حافلة بالنضال السياسي والعطاء الأدبي.
سيوارى جثمان الفقيد الثرى غدا الخميس 6 تشرين الثاني بعد صلاة الظهر من جامع خالد بن الوليد في حي الكروم إلى المقبرة الجديدة.
تُقبل التعازي في قاعة جامع عمر بن الخطاب في حي الورود، أيام الخميس والجمعة والسبت، من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى التاسعة مساء.
شاعر الوطن وصوت الناس
يُعدّ الراحل مفلح طبعوني من أبرز الشعراء الوطنيين في الداخل الفلسطيني، حيث حملت قصائده هموم الناس وقضايا الوطن، وعبّرت عن الانتماء والكرامة والعدالة.
ترك خلفه إرثًا أدبيًا وإنسانيًا سيبقى حاضرًا في ذاكرة الحركة الثقافية الفلسطينية.
عرفه الجمهور كشاعر ملتزم بقضايا شعبه، وكمناضل لم يساوم على مبادئه. حتى في سنواته الأخيرة، ظل حاضرًا في الأمسيات والفعاليات الأدبية والسياسية، رغم معاناته الصحية.
نعي الحزب الشيوعي والجبهة
نعى الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وجبهة الناصرة الديمقراطية الرفيق الشاعر والمناضل مفلح طبعوني، وجاء في بيانها:
“ينعى الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية إلى جماهير شعبنا العربي والشعب الفلسطيني وقوى التقدم، الرفيق والمناضل الشاعر مفلح طبعوني (أبو موسى)، الذي رحل عن 76 عامًا بعد مسيرة نضالية حافلة من أجل قضايا شعبه والعدالة الاجتماعية والإنسانية.”
وأضاف البيان أن الراحل انخرط منذ شبابه في الكفاح الوطني ضد سياسات الاضطهاد والقمع والاحتلال، وتعرّض للاعتقالات والملاحقات السياسية والأحكام العرفية الجائرة.
ورغم التضييق والمنع الذي طال حتى تنقله داخل البلاد بعد عام 1967، ظلّ وفيًا للحزب الشيوعي ومبادئه حتى يومه الأخير.
“مفلح طبعوني كان شاعرًا وطنيًا صادق الانتماء، حمل في قصائده وجدان الناس وأحلامهم، وترك إرثًا أدبيًا خالدًا سيظل شاهدًا على التزامه وفكره التقدمي”، جاء في ختام البيان.
تعزية من موقع “بكرا”
يتقدم طاقم موقع “بكرا” بخالص التعازي إلى عائلة الفقيد الشاعر والمناضل مفلح طبعوني (أبو موسى)، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه ورفاق دربه الصبر والسلوان.
رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، ولتبقَ ذكراه الطيبة خالدة في وجدان الوطن
[email protected]
أضف تعليق