أكد مصدر فلسطيني لقناة "كان" أن مقربين من ياسر أبو شباب، قائد الميليشيا المناهضة لحماس في غزة، عقدوا خلال الأيام الأخيرة لقاءات مع مسؤولين أميركيين، في وقت تتضارب فيه التقارير حول مكان وطبيعة هذه اللقاءات.
ونفى المصدر أن تكون اللقاءات قد جرت داخل القاعدة الأميركية في كريات غات، خلافاً لما ذكرته قناة "الحدث" السعودية التي أشارت إلى لقاء مباشر بين أبو شباب وجاريد كوشنير، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، داخل إسرائيل. وأكدت جهات رسمية إسرائيلية أنه لم يتم تسجيل أي لقاء بين كوشنير وأبو شباب داخل الأراضي الإسرائيلية.
وتشير تقارير أخرى إلى أن مجموعات ميليشيا أبو شباب قد تشارك في تأمين خروج عناصر حماس المحاصرين نحو مناطق تحت سيطرة الحركة، ضمن ترتيبات ميدانية برعاية أطراف دولية وإقليمية.
كما أفادت قناة "كان" بأن الميليشيا حصلت على موافقة إسرائيلية لتأمين أعمال إعادة الإعمار في مدينة رفح، في المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل عسكرياً، مع استمرار التنسيق الميداني مع الجيش الإسرائيلي في نقاط محددة داخل القطاع.
وتبقى التساؤلات حول مستقبل هذه المجموعات المسلحة غير محسومة حتى الآن، فيما يواصل المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون مناقشة شكل الإدارة المدنية والأمنية في غزة، والسعي لمنع عودة حماس إلى الحكم أو تعزيز نفوذ تشكيلات محلية بديلة
[email protected]
أضف تعليق