تصريح نيفين أبو رحمون حول استمرارها في خوض انتخابات رئاسة لجنة المتابعة

أكدت المرشحة لرئاسة لجنة المتابعة العليا، نيفين أبو رحمون، استمرارها في خوض الانتخابات المقبلة، مشدّدة على أن ترشّحها يهدف إلى إيصال رسالة واضحة حول ضرورة توسيع المشاركة السياسية، وفتح المجال أمام الجمهور العام ليكون جزءًا من صنع القرار، من خلال العمل على تأسيس مجلس شعبي واسع داخل إطار لجنة المتابعة.

وأوضحت أبو رحمون أنها ومنذ اللحظة الأولى لترشّحها دعت إلى إجراء إصلاحات تنظيمية جذرية داخل لجنة المتابعة، مع التأكيد في الوقت ذاته على أهمية الحفاظ على اللجنة كهيئة وطنية وحدوية يجب على الجميع احترامها، حتى في ظل وجود انتقادات وأوجه قصور تحتاج إلى معالجة.

وأضافت: "لا نريد أن تتحوّل الانتخابات من فرصة لطرح مطالب الإصلاح التنظيمي والدستوري الضرورية، إلى وسيلة لتكريس آليات عمل سابقة كانت سببًا في إضعاف اللجنة."

كما شدّدت على ضرورة ضمان تمثيل نسائي حقيقي ومنصف في أي تعديل أو عملية إصلاح مستقبلية، مؤكدة أن: "هذه مؤسسة نحتاجها قوية، حديثة، وقادرة على تمثيل الناس وتفعيلهم."

وختمت بالقول: "مواصلتي للترشح هي التزام بمشروع إصلاحي واضح، وبقيمة المشاركة الشعبية، وبمسؤوليتنا الجماعية تجاه مستقبل لجنة المتابعة ودورها الوطني."
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]