أجرى موقع بكرا لقاءً مع الناشطة مريم خاسكية حول موضوع: في ظل وجود مرشحة نسوية لرئاسة لجنة المتابعة، هناك انتقادات موجهة للجمعيات النسوية والنساء في مجتمعنا بسبب غياب صوتهن لتشجيع المرشحة، فكيف تعقبين؟

قالت مريم خاسكية: "أنا شخصياً مع المرشحة النسوية، وأعتقد أنّه جاء الوقت للتغيير والعمل على كل المبادئ التي ننادي بها، لا أن نبقيها شعارات نتغنى بها وقت الانتخابات، وأخص فيما يتعلق بحق النساء في ترأس وقيادة المؤسسات المجتمعية والسياسية".

وأضافت: "هناك الكثير ممن دعموا المرشحة بالفعل، وأعتقد أنّ البعض الذين يلزمون الصمت نابع عن انتماء سياسي أو عائلي، وقد يتوخون الحذر وإلغاء صوتهم مقابل الموقف الرسمي للحزب أو أي انتماء آخر، وهذا أحد أوجه القمع المجتمعي ضد النساء".

وأشارت خاسكية إلى أنّ دعم النساء للمرشحات ليس مجرد خيار فردي، بل يعكس التزام المجتمع بالمساواة وتمكين المرأة في مواقع القيادة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]