أعلن منتدى ميخال سيلا أن تهليل عامر، التي قُتلت أمس، هي الضحية التاسعة والعشرون لجرائم قتل النساء منذ بداية عام 2025، في جريمة تأتي قبل أسبوعين من اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد النساء. المعطيات الجديدة تكشف عن عام هو الأخطر منذ سنوات في ما يتعلق بأمن النساء.
بحسب مؤشر المنتدى، قُتلت هذا العام 29 امرأة وثلاثة أطفال، نصفهم تقريبًا بالسلاح الناري. الأرقام تعكس ارتفاعًا بنسبة 70% مقارنة بالعام الماضي، حين قُتلت 17 امرأة وطفل واحد.
كما سجّل المنتدى قفزة غير مسبوقة بنسبة 1500% في استخدام السلاح الناري لقتل النساء مقارنة بالعام السابق:هذا العام قُتلت 15 امرأة بالرصاص، مقابل امرأة واحدة فقط في 2024، وأعداد متدنية في الأعوام الأربعة التي سبقت ذلك.
5000 توجه
المنتدى أوضح أن قتل النساء هو “قمة الجليد” في أزمة تتفاقم بصمت. فقد تلقّى منذ بداية العام نحو 5,000 توجّه من نساء معرّضات للعنف، أي ضعف عدد التوجهات من العام الماضي، رغم تراجع الميزانيات المتاحة له ورغم مضاعفة خدماته.
وبالتعاون مع وزارة الرفاه، قدّم المنتدى حماية لـ790 امرأة مهددة، إضافة إلى 3,000 طفل في خطر. كل شهر يشهد انضمام 28 امرأة جديدة مهددة بالعنف، إلى جانب نحو 100 طفل مهدد.
وفي يونيو الماضي، توجه منتدى ميخال سيلا مباشرة إلى رئيس الحكومة معلنًا دخول البلاد في “حالة طوارئ وطنية” في مجال حماية النساء، ودعا إلى عقد كابينت طوارئ فوري “لإنقاذ الضحية التالية”. غير أن الاجتماع لم يُعقد حتى الآن، فيما يستمر منحنى العنف في الارتفاع الحاد، في “جبهة صامتة” تتسع منذ اندلاع الحرب.
[email protected]
أضف تعليق