قال المكتب الإعلامي الحكومي إن إسرائيل نفذت توغلاً جديدًا في المنطقة الشرقية من مدينة غزة، وغيّرت مواقع العلامات الصفراء بما أدى إلى توسيع المنطقة التي يسيطر عليها الجيش بنحو 300 متر في شوارع الشعف والنزاز وبغداد. وأفاد البيان بأن عشرات العائلات تفاجأت بدخول الدبابات ولم تتمكن من المغادرة، مع عدم توفر معلومات عن مصير بعض هذه العائلات في ظل القصف الذي طال المنطقة.
وأشار المكتب إلى أن هذه الحادثة تُعد خرقًا إضافيًا لوقف إطلاق النار، ضمن ما يقارب 400 خرق تم رصدها منذ دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، وأسفرت — وفق البيان — عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة مئات آخرين، ما فاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة في المناطق المتبقية من قطاع غزة.
وأضاف البيان أن استمرار هذه الخروقات يعود إلى غياب خطوات فعّالة من الأطراف الوسيطة والضامنة للاتفاق، وعدم إلزام إسرائيل بوقف عملياتها، وبالسماح بدخول الاحتياجات المعيشية والغذائية والصحية ومستلزمات الإيواء والبنية التحتية.
وأكد المكتب أن صمت الوسطاء والعجز الدولي عن التعامل مع الأحداث لم يعد مقبولًا، معتبرًا أن ذلك يسمح باستمرار الوضع الحالي.
واختتم البيان بإدانة الخروقات المتواصلة، محمّلًا الأطراف الضامنة مسؤولية تبعاتها الإنسانية، ومطالبًا بالتحرك الجاد لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني، بما يضمن حماية المدنيين ويوقف الاعتداءات المستمرة.
[email protected]
أضف تعليق