كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن إسرائيل تقف أمام تحديات اجتماعية واقتصادية غير مسبوقة، إذ تشير تقديرات جديدة إلى أن نحو مليوني إسرائيلي سيحتاجون إلى دعم حكومي مباشر في المرحلة المقبلة، في ظل تفاقم الأزمات التي خلّفتها الحرب المستمرة وتداعياتها الطويلة على المجتمع.
وبحسب الصحيفة، تشهد إسرائيل ارتفاعًا حادًا في أعداد المدمنين على المخدرات والكحول، نتيجة الضغوط النفسية، الصدمات، تراجع الاستقرار الاقتصادي، وتنامي الشعور بانعدام الأمن الشخصي. وتؤكد التقارير أن المنظومات العلاجية والاجتماعية "غير قادرة على مجاراة حجم الأزمة" وأن مراكز التأهيل تشهد اكتظاظًا غير مسبوق.
وأضافت يديعوت أن البلاد تواجه أيضًا تفككًا واسعًا في النسيج الأسري والمجتمعي، حيث تتزايد حالات الانفصال، العنف الأسري، والأزمات بين الأزواج، فضلًا عن تأثر مجتمعات كاملة – خصوصًا في مناطق الجنوب والشمال – نتيجة القتال، الإخلاءات المتكررة، والضغوط الاقتصادية.
وحذّرت الصحيفة من أن إسرائيل "تدخل مرحلة طويلة من التعافي الاجتماعي" التي قد تمتد لسنوات، مؤكدة أن غياب خطة حكومية شاملة لمعالجة التداعيات قد يفاقم الأوضاع ويدفع المزيد من الفئات الهامشية نحو الفقر والإدمان.
[email protected]
أضف تعليق