تشهد الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل نقاشات متواصلة حول شكل القوة الدولية التي قد تتولى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في ظل غياب نموذج ناجح وتجارب سابقة غير مشجعة مثل اليونيفيل في لبنان. ويشارك ممثلون من 21 دولة في اجتماعات يومية بكريات غات لصياغة تصور لمرحلة ما بعد الحرب، يشمل نزع سلاح حماس ومنع إعادة بناء قدراتها، فيما تؤكد يديعوت أحرونوت أن القرار النهائي ينتظر موقفًا أمريكيًا حاسمًا.
وتتناول النقاشات قضايا التفويض، مناطق الانتشار، طبيعة التسليح، وآليات التنسيق الميداني، مع قلق إسرائيلي من غياب الأطراف الفلسطينية والقطرية والتركية رغم تأثيرها في ملفات الإعمار. كما تبدي المؤسسة الأمنية مخاوف من قدرة القوة المقترحة على تحقيق أهدافها، وسط تقديرات تشير إلى إمكانية التفاف حماس على ترتيباتها الميدانية.
[email protected]
أضف تعليق