سيتم اقتطاع مليارات الشواقل من الميزانية المخصصة للمجتمع العربي، بزعم تحويلها لمكافحة الجريمة داخل المجتمع العربي. هذا المقترح سيُعرض على الحكومة للمصادقة عليه من قبل الوزيرين بن غفير وماي غولان.
تقليص ميزانيات خطة 550 يهدد الاستقرار الاجتماعي ويعمّق الفجوات
وتعقيبًا على ذلك، قال يوآف سجلوفتش – عضو الكنيست والنائب السابق لوزير الأمن الداخلي:
"خطة 550 هي خطة اقتصادية-اجتماعية تهدف إلى تقليص الفجوات في المجتمع العربي. التقليص الذي يُدفَع قدمًا هذه الأيام في ميزانية الخطة هو خطوة سياسية بحتة، وهو مدمّر للمجتمع الإسرائيلي".
بضيف: "في النقاش الذي يجري الآن، جميع ممثلي الوزارات يعبّرون عن معارضة قاطعة، ومركز الحكم المحلي يعبّر أيضًا عن معارضة قاطعة. إن حكومة إسرائيل تتصرف بلا مسؤولية".
وأضاف سجلوفتش أن المسّ بميزانيات التطوير والخدمات الأساسية للمجتمع العربي لن يسهم في مكافحة الجريمة، بل سيؤدي إلى تعميق الأزمات الاجتماعية وتوسيع الفجوات، معتبرًا أن تحويل الميزانيات يتم لأهداف سياسية وليس مهنية.
[email protected]
أضف تعليق