أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام ("الشاباك")، الخميس، عن تفكيك ما وصفته بـ"شبكة" في مدينتي كفر قاسم ورهط، يشتبه في تورطها بنقل أموال وأسلحة إلى الضفة الغربية.

وذكر بيان مشترك أن التحقيقات استهدفت عدداً من الإسرائيليين من سكان المدينتين خلال الأسابيع الأخيرة، بزعم ارتباطهم بشبكة تعمل لصالح مواطن يُدعى أحمد صرصور، يقيم في تركيا، وتتهمه الأجهزة بالاستفادة من علاقاته الاجتماعية لبناء شبكة لنقل الأموال والأسلحة إلى الضفة الغربية.

وأشار البيان إلى أن الأموال كانت تُحوّل عبر العملات الرقمية إلى داخل إسرائيل، ثم تُحوّل إلى نقدية عبر صرافين، لاستخدامها في شراء أسلحة من تجار في النقب قبل نقلها إلى الضفة الغربية، وفق ما جاء في البيان الإسرائيلي.

وأكدت الأجهزة أن "لوائح اتهام ستُقدّم ضد المتورطين"، واعتبرت أن القضية "خطيرة" من منظورها الأمني، مشيرة إلى أنها تكشف عن استخدام علاقات في الداخل والخارج لنقل أموال وأسلحة قد تصل إلى جهات تُنفّذ عمليات ضد قوات الأمن، بحسب البيان.

وختم البيان بأن الشاباك سيواصل "استخدام جميع الأدوات المتاحة لإحباط أي تهديد وملاحقة جميع المتورطين"، وفق تعبيره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]