الون لي-غرين ورُلى داوود، مديران قطريان مشاركان في حراك نقف معًا: “أمام الطريق الذي يقود الى اليمين، نحو الكارثة والدمار، سنطرح الطريق الذي يقود يسارًا، نحو سلام إسرائيلي-فلسطيني. بعد عامين من التدمير، يجب إعادة بناء قطاع غزة وكذلك هذه الدولة، لتصبح ديمقراطية حقيقية يشعر فيها الجميع بأنهم أصحاب المكان”
عُقد حراك "نقف معًا"، مساء أمس الخميس، الاجتماع القطري العام بمناسبة مرور عقد تأسيسه، وذلك في مركز المؤتمرات في حيفا، بمشاركة آلاف المواطنات والمواطنين الذين يؤمنون بالسلام والمساواة.
الاجتماع تخلل كلمات وخطابات لناشطين وناشطات بالحراك، وأعضاء قيادة، وفقرات فنية، وأيضًا مشاركة لعائلات فقدت ذويها بجرائم القتل في المجتمع العربي.
الون لي-غرين، المدير القُطري المشارك في حراك نقف معًا، قال: "في مفترق الطرق التاريخي الذي يقف فيه الشعبان في هذه البلاد، عدم الاختيار ليس خيارًا. أمام الطريق الذي يقود يمينًا، إلى الكارثة والخراب، يجب أن نعرض على مجتمعنا، بشجاعة وبصوت عالٍ وثقة بالنفس، الطريق الذي يقود يسارًا، نحو اتفاق سلام إسرائيلي-فلسطيني".
وأضاف لي-غرين: "بدل طرح حل يقوم على دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، رأينا في الحكومة وحتى بين قادة أحزاب المعارضة، بما في ذلك من ينتمون إلى معسكر كان يتحدث سابقًا عن السلام، من اختار إدانة المبادرة للاعتراف بدولة فلسطينية تعيش إلى جانب إسرائيل".
رُلى داوود، المديرة القطرية المشاركة في حراك نقف معًا، قالت: "الرؤية التي نطرحها هي بناء مستقبل قائم على المساواة والسلام والحرية والأمان. بعد عامين من تدمير قطاع غزة، يجب إعادة بنائه من جديد. لكن يجب أيضًا إعادة بناء هذه الدولة ومؤسساتها، لنصنع هنا دولة ديمقراطية حقيقية نشعر جميعًا بالانتماء فيها، ولا يكون فيها أحد مواطنًا من الدرجة الثانية، ويكون الجميع فيها أصحاب المكان".
ويكمل الحراك اليوم الجمعة، الجزء الثاني من الاجتماع، بندوات حوارية حول الاستراتيجية السنوية للحراك ولتلخيص العامين الماضيين، ولانتخاب القيادة الجديدة للحراك.
تصوير: حراك نقف معًا
[email protected]
أضف تعليق