كشف تحقيق موسّع نُشر بالتعاون بين موقع "شومريم" وملحق "7 أيام" في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن ارتفاع غير مسبوق في جرائم القتل بمدينة اللد، حيث قُتل نحو 70 شخصًا خلال العقد الماضي، معظمهم من المواطنين العرب، مع معدلات منخفضة جدًا في حل هذه القضايا.
من بين الحالات المؤلمة التي أوردها التحقيق، مقتل الفتى أنس الوحواح (18 عامًا)، الطالب المتفوق والمتطوع في الإسعاف، أثناء انتظاره لوالدته داخل مركبة، وهو حادث يعكس حجم العنف الذي يضرب المدينة.
ويشير التحقيق إلى أن اللد أصبحت تتصدر المدن الإسرائيلية من حيث معدلات العنف والجريمة، في وقت تعاني فيه الأجهزة الأمنية من صعوبات كبيرة في كشف ملابسات الجرائم وتقديم الجناة إلى العدالة، ما يفاقم شعور المجتمع المحلي بالخوف والانعدام الأمني.
التحقيق تناول أيضًا العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تساهم في ارتفاع مستويات الجريمة في المدينة، بما في ذلك الفقر، البطالة، وانتشار ثقافة العنف بين الشباب، بالإضافة إلى ضعف التنسيق بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المحلي.
وتستمر دعوات السلطات والمجتمع المدني للعمل على استراتيجيات فعّالة للحد من الجريمة وتعزيز الأمان، في ظل تزايد القلق بين السكان بعد سلسلة من الحوادث المأساوية.
[email protected]
أضف تعليق