شهد معبر جسر اللنبي (الملك حسين) صباح اليوم إضرابًا مفاجئًا نفّذه موظفو الجوازات ووزارة الداخلية والهستدروت، ما أدى إلى شلل مؤقت في حركة المرور وتعطّل دخول عشرات الحافلات، من بينها 15 حافلة تقل معتمرين في طريق عودتهم إلى البلاد، حيث اضطروا إلى الانتظار لساعات طويلة في ظروف صعبة.

وأمام تفاقم الأزمة وتأخر عبور المعتمرين، بادر الشيخ هاشم عبد الرحمن منذ ساعات الصباح الباكر إلى التواصل مع النائب الدكتور أحمد الطيبي، الذي تحرّك فورًا وأجرى سلسلة اتصالات عاجلة مع الجهات المسؤولة في وزارة الداخلية والهستدروت، مطالبًا بإنهاء الإضراب فورًا وتسهيل حركة المسافرين، ولا سيما المعتمرين العالقين على المعبر.

وبعد مداولات واتصالات حثيثة قادها الطيبي، أعلن مسؤول في الهستدروت رسميًا إنهاء الإضراب وعودة العمل في المعبر إلى طبيعته، مع التأكيد على السماح بدخول جميع الحافلات العالقة، وفي مقدمتها 15 حافلة المعتمرين خلال وقت قصير.

وأكد النائب أحمد الطيبي في أعقاب إنهاء الإضراب أن:

“المعابر يجب أن تبقى مفتوحة أمام المواطنين، ولا يجوز أن يبقى المعتمرون والمرضى والعائلات رهائن لخلافات نقابية أو إدارية”،
مشددًا على أنه سيواصل متابعة القضية مع الجهات المختصة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلًا.

من جانبه، أشاد الشيخ هاشم عبد الرحمن بجهود الدكتور أحمد الطيبي وتدخله السريع الذي أسهم في حل الأزمة ورفع المعاناة عن المعتمرين والمسافرين العالقين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]