قرر مكتب وزير الأمن الإسرائيلي إسرائيل كاتس منع صحافيي ومحللي صحيفة "هآرتس" من عقد لقاءات مع ضباط برتبة لواء في الجيش الإسرائيلي، وذلك في أعقاب تقرير نُشر في الصحيفة عن الأسير المحرَّر باسم خندقجي، الذي أدانته إسرائيل بقتل ثلاثة إسرائيليين وأطلق سراحه في صفقة تبادل المحتجزين.
بحسب ما نُشر اليوم الخميس، جاءت التعليمات الجديدة بعدما عرضت "هآرتس" خندقجي في تقرير موسّع كشخصية عامة صاعدة في عالم الأدب، وكمَن "يتعلم التأقلم مع مكانته الجديدة ككاتب ناجح"، وفق وصف الصحيفة. التقرير تناول استقبالًا واسعًا له في العالم العربي، خصوصًا في مصر، وتقديمه ككاتب يُنظر إليه بتقدير، مع إبراز نشاطه الأدبي داخل السجن وبعد إطلاق سراحه.
مكتب وزير الأمن اعتبر أنّ التقرير يُظهر تجاهلًا لضحايا العملية التي تتهم إسرائيل خندقجي بتنفيذها، وانتقادًا للصحيفة على طريقة تقديمه “كإنسان عادي” دون التذكير بما ترى المؤسسة الأمنية أنّه "خطورة أفعاله". القرار الجديد يعني تقييد وصول طاقم "هآرتس" إلى أحد أهم مصادر المعلومات العسكرية في إسرائيل، في خطوة تُظهر التوتر المتصاعد بين القيادة السياسية والصحيفة المعروفة بخطها النقدي.
[email protected]
أضف تعليق