مؤتمر بنك هبوعليم| رنين مرضي: "المؤتمر مساحة للاستماع الحقيقي لاحتياجات أصحاب المصالح"

نظّم بنك هبوعليم، مساء الثلاثاء 2 كانون الأول/ديسمبر 2025، مؤتمر "مصلحتك معنا" في فندق جولدين كراون بمدينة الناصرة، بمشاركة واسعة من روّاد ورائدات الأعمال ومهنيين من مختلف المجالات. وجاء المؤتمر بهدف تعزيز المعرفة الاقتصادية لدى الجمهور وتقوية شبكة العلاقات بين أصحاب المصالح الصغيرة والمتوسطة.

افتُتح البرنامج بكلمات ترحيبية قدّمها مدير عام البنك السيد يدين عنتابي، إلى جانب شخصيات إدارية واقتصادية بارزة بينها نائبة المدير العام السيدة رايت غرونيكال، ومديرة المجتمع العربي في البنك السيدة رنين مرضي، ورئيس بلدية سخنين السابق السيد مازن غنايم. وتولت عرافة المؤتمر الإعلامي فرات نصار، فيما تضمن الحدث جلسة حوارية ناقشت التنمية في واقع متغيّر وشارك فيها رجال أعمال وخبراء في الاقتصاد.

واختُتم المؤتمر بكلمة لمدير المجتمع العربي في البنك عبد الرحيم خطيب، تلاها حفل عشاء وعرض كوميدي للفنان عدي خليفة. وشكّل المؤتمر مساحة للتعرّف على قصص نجاح ملهمة وتبادل الخبرات وتشبيك العلاقات المهنية، في إطار دعم البنك المستمر للمجتمع العربي وأصحاب المصالح فيه.

رنين مرضي: نرافق أصحاب المصالح في كل الظروف ونستعد لبرامج جديدة عام 2026

قالت المحامية رنين مرضي، مديرة مركز النمو المالي وقسم المجتمع العربي في بنك هبوعليم، في حديث لموقع "بكرا" خلال مشاركتها في مؤتمر "مصلحتك معنا"، إن تنظيم المؤتمر جاء بهدف جمع أصحاب المصالح من مختلف المناطق—من الجنوب مروراً بالقدس وحتى المركز—لإتاحة منصة شاملة تُمكّن الإدارة العليا من الالتقاء المباشر مع الزبائن وسماع احتياجاتهم الحقيقية.

وأضافت مرضي أن المؤتمر موجّه لكل أصحاب المصالح المرتبطين ببنك هبوعليم، وذلك انسجاماً مع عنوان المؤتمر: "مصلحتك معنا"، مؤكدة أن البنك يرى بعملائه شركاء وليس مجرد زبائن. وقالت: "نحن موجودون مع أصحاب المصالح في الأيام الجيدة والأيام الصعبة على حدّ سواء. علاقتنا معهم ليست علاقة مؤسسة مالية فقط، بل علاقة مرافقة ودعم مستمر".

وأشارت إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تحديات كبيرة، من تبعات جائحة كورونا وصولاً إلى الحرب الأخيرة، الأمر الذي جعل أصحاب المصالح أكثر حاجة للدعم المهني والمرافقة المالية. وتابعت: "نحن نقدّم الاستشارة، ونرافق الزبائن، ولدينا برامج تمويل خاصة، إضافة إلى خطط عديدة نعمل عليها لعام 2026 بهدف النمو المشترك." وختمت بالقول إن للمجتمع العربي دوراً مؤثراً في الاقتصاد الإسرائيلي، ما يجعل استمرار العمل المشترك أمراً أساسياً ودافعاً لمزيد من التطوير.