منذ مطلع عام 2025 قُتل 238 عربيًا في أحداث مرتبطة بالجريمة والعنف، بينهم 23 امرأة. وتشير المعطيات إلى أن 235 من الضحايا هم مواطنون، إلى جانب ثلاثة من غير المواطنين. وتُظهر البيانات أن 202 من حالات القتل نُفذت بالسلاح الناري، بينما كان 119 من الضحايا في سن 30 عامًا وما دون. كما قُتل ثمانية قاصرين دون سن 18، فيما نسبت 12 من حالات القتل إلى إطلاق نار من جانب الشرطة.

وبالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، حين سُجّل 218 ضحية، يتبيّن ارتفاع يتجاوز 9% في حصيلة الضحايا.

وفي تعقيبه لموقع بكرا، قال المحلل السياسي رون جارلتس إن هذه الأرقام تعكس فشلًا مستمرًا في إدارة الأزمة: "هناك مليون سبب لاستبدال هذه الحكومة السيئة. أحدها أن وزراء ووزيرات في الحكومة لا يديرون الهجوم الواسع الذي يتعرض له المجتمع العربي، بل يكتفون بالوعود والنوايا وبالحديث عن بذل جهد كبير لمعالجة الجريمة التي تقتل أبناء المجتمع العربي وتمزقه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]