أعلنت شرطة إسرائيل ووزارة الأمن الوطني أنه بعد مرور شهر على تنفيذ عملية "النظام الجديد"، التي بادر بها وزير الأمن الوطني إيتامار بن غفير ورئيس الشرطة داني ليفي، تم تحقيق إنجازات مهمة في مكافحة الجريمة، العنف، وحيازة الأسلحة غير القانونية في النقب.
في إطار العملية، أوقفت وحدات يمار النقب ومقاتلو الحرس الوطني الجنوب من حرس الحدود في مدينة رهط ثلاثة من سكان قطاع غزة دخلوا إسرائيل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، وعُثر بحوزتهم على عشرات الذخائر العسكرية المسروقة.
أبرز أرقام العملية حتى الآن:
توقيف أكثر من 300 مشتبه للتحقيق.
اعتقال وترحيل المئات من المهاجرين غير القانونيين.
تقديم 67 لائحة اتهام في جرائم حيازة واستخدام أسلحة عسكرية مسروقة وجرائم عنف.
ترحيل 39 مجرمًا من النقب.
انخفاض بنسبة 93٪ في حوادث إطلاق النار في التجمعات البدوية.
ضبط 70 قطعة سلاح عسكري مسروقة، وقذيفة RPG، وعشرات المخازن، وعبوات متفجرة، وأكثر من 50,000 طلقة.
ضبط 23 كغ من المخدرات، واعتقال 42 مشتبه بحيازتها والاتجار فيها.
تعطيل أكثر من 200 مركبة.
تسجيل 2,190 مخالفة مرورية لجرائم تعرض حياة الآخرين للخطر.
قوة بشرية وتجهيزات:
شارك في العملية حتى الآن 7,945 شرطيًا، بمساندة 62 كلاب بوليسية، 23 طائرة مسيرة، و40 فرسان، من وحدات النقب، وحدة يوآف، الحرس الوطني الجنوب، حرس الحدود، يمس، الوحدة 33، كتيبة الدراجات النارية والوحدة الجوية.
إصابات وحوادث:
إصابة 7 شرطيين خلال العملية.
تسجيل 3 محاولات دهس وحوادث هروب خطرة.
فرض غرامات مالية إجمالية قدرها نحو مليون شيكل، بإشراف الشرطة البلدية والمتطوعين والجهات الحكومية المختلفة.
تهدف عملية "النظام الجديد"، بقيادة قائد المنطقة الجنوبية اللواء حاييم بوبليل، إلى تعزيز سلطة القانون في النقب، ضبط الأسلحة والذخائر المسروقة، والقبض على المشتبه بهم المشاركين بإطلاق النار في التجمعات البدوية، إلى جانب تكثيف حملات مراقبة الطرق.
وتؤكد الشرطة ووزارة الأمن الوطني أن مكافحة الجريمة والعنف ستستمر بكل حزم، كجزء من الجهود الوطنية لوقف دوائر العنف والثأر العائلي، وتعزيز أمن الجمهور وسيادة القانون.
[email protected]
أضف تعليق