أفادت “القناة 12” الإسرائيلية، نقلًا عن مراسلتها السياسية دافنا ليئيل، بأن التقديرات داخل الساحة السياسية تشير إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيحسم موعد الانتخابات المقبلة بعد عودته من زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة ولقائه مع الرئيس دونالد ترامب، في ظل حديث عن أن توقيت القرار قد يرتبط بما يسعى نتنياهو لتحقيقه من “إنجازات سياسية” خلال الزيارة.
وبحسب التقرير، تتصاعد أزمة “قانون التجنيد” وتتحول إلى عقدة أكثر إشكالية داخل الائتلاف، مع توقع انعقاد مجلس كبار الحاخامات لـ“أغودات يسرائيل” يوم الأحد، لاتخاذ قرار بشأن دعم القانون بصيغته الحالية أو معارضته. وتشير المعطيات إلى أن فرص تمرير القانون في الوقت القريب تبدو ضعيفة، ما يضغط على الجداول السياسية ويقصر هامش المناورة أمام نتنياهو، ويزيد احتمالات الذهاب إلى انتخابات مبكرة.
ويأتي هذا التطور في نهاية أسبوع سياسي مضطرب شهد خلافات حادة حول قانون التجنيد، إضافة إلى الجدل حول تشكيل لجنة تحقيق حكومية، وتصاعد التداعيات السياسية لقضية “قطر غيت”. ورغم ذلك، أظهر استطلاع نشرته صحيفة “معاريف” أن خريطة الكتل لم تشهد تغييرًا جوهريًا، فيما سجل معسكر معارضي نتنياهو تغيّرات طفيفة بين الأحزاب، أبرزها تراجع نفتالي بينيت بمقعد واحد مقابل تقدم “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان بمقعد.
[email protected]
أضف تعليق