نفى المطرب المصري تامر حسني أن تكون الصور التي يتم تداولها حاليا له مع فتيات عبر المنتديات الإلكترونية سبب خلافه مع المصور اللبناني في بيروت مؤخرا، مؤكدا أن هذه الصور بعض من مشاهد فيلمه السينمائي "عمر وسلمى".

وقال تامر -في تصريحات خاصة لـmbc.net-: إن الصور التي نشرتها بعض مواقع الإنترنت والتي زعم المصور اللبناني أنها صور التقطها لي وبرفقتي بعض الفتيات اللبنانيات في أوضاع غير لائقة، وأنها كانت سبب انفعالي عليه، ما هي إلا بعض من مشاهد فيلم "عمرو وسلمى".

وأضاف أن هذه الصور تم التقاطها في أثناء تصوير الفيلم للاستعانة بها في أحد المشاهد، موضحا أنه المشهد الذي فتحت فيه سلمى (مي عز الدين) اللاب توب الخاص بعمر (تامر حسني) لتفاجأ بهذه الصور.

وكان تامر قد فوجئ بنشر مجموعة من الصور التي يحتضن خلالها عددا من الفتيات في أوضاع غير لائقة ببعض الصحف ومواقع الإنترنت، التي كتبت أن الصور روجها عدد من الشباب اللبناني الذين شنوا حربا على تامر بعد ما حدث مؤخرا بينه والمصور اللبناني صلاح العمري، عندما التقط الأخير صورا لتامر وهو يجلس مع فتيات لبنانيات في إحدى السهرات هناك، بحسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية.

مشاجرة مع مصور لبناني

وذكرت مواقع إلكترونية أن تامر طلب من المرافقين له في الحفل أخذ الكاميرا منه ومسح الصور، مما أدى إلى مشاجرة بينهم أدت في النهاية لإسالة الدم من وجه المصور وتكسير أسنانه الأمامية، وهو ما جعل عددا من الشباب والفتيات اللبنانيات يغضبون بشدة.

وأوضح تامر أن ما حدث بينه والمصور صلاح العمري مخالف لما نشر؛ حيث إن المصور كان يريد إجراء حوار صحفي معه، وفي أثناء الحوار أراد من تامر أن يكون كلامه أكثر سخونة وحاول استفزازه ليجرح في مواطنه عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب، وهو ما رفضه تامر لأنهم زملاؤه وأولاد بلده، فأصر على أن يجرح فيهما فرفض استكمال الحوار، وتشاجر العمري معه وصنع كل هذه القصة حتى ينتقم منه.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]