وكان الأسرى قد أرجعوا يوم أمس الإثنين، وجبات الطعام في عدة سجون استنادًا إلى البرنامج النضالي المُقر، وذلك ضمن مسار الاستمرار في الاستعداد لمعركة الإضراب
يهدف كل المشاهير إلى الحفاظ على سمعتهم وشعبيتهم وصورتهم المثالية أمام جمهورهم، لكن في بعض الأحيان، يضلون الطريق ويجدون أنفسهم خلف القضبان، فيودعون عالم النجومية ويدخلون أبواب الفضائح، وفي غالب الأحيان بسبب تجاوزات "فاضحة".
وتمتد خطوات الأسرى الاحتجاجية، إلى الاعتصام في الساحات وارتداء ملابس السجن "الشاباص"، وذلك ضمن البرنامج النضالي المتصاعد، لمواجهة الإجراءات القمعية بحقهم.
وكانت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة قد قرارات بعد صلاة الجمعة الاعتصام في ساحات السجون، وإعلان مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في كافة السجون
دعت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أبناء شعبنا في جميع الساحات إلى نصرة الأسرى الذين يواصلون العصيان في سجون الاحتلال لليوم السابع على التوالي ضد الإجراءات الفاشية التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم.
وتابع، "حاول قطع الحي عن البلدة كلها، ومنعوه أهالي الحي من ذلك، وعلى هذه الخلفية يدعي أنني ضربته وشوهت وجهه".
يدور الحديث عن ملفات من العام 2017 والتي حسمت خلالها المحكمة قرارها بتعرض المستأنفين للتعذيب في سجون السلطة الفلسطينية.
لا بد من العمل على تفعيل قضية الاسرى في سجون الاحتلال ومواصلة العمل بشكل يومي ونقل ما يجري من معاناة في سجون الاحتلال الى المجتمع الدولي
كما وبدأت إدارة السّجون فعليا بتنفيذ (عقوباتها) بحقّ الأسرى في سجني (نفحة، وريمون)، وأقدمت على تكبيل أي أسير يخرج من القسم لأي سبب
وفي سجن (النقب) أبلغت إدارة السجون الأسرى في قسم (5) بنيتها عن تفريغ القسم اليوم ونقل الأسرى، دون معرفة الأسباب.
وتتمثل الخطوات اليوم، بارتداء لباس (الشاباص)، اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون على الأسرى، وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى لتصعيد المواجهة ضد إدارة السجن.
اقتحمت المدينة وحاصرت منزلا في حي الجابريات، واعتقلت الأسير المحرر جبريل الزبيدي، الذي أمضى أكثر من 11 عاما في سجون الاحتلال.
الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لأقسى الظروف والانتهاكات منذ تولى الحكومة الاسرائيلية واعلان "بن غفير" بالتضييق على الأسرى من قلب سجن
وتأتي هذه الخطوة بعد أكثر من خمسة أشهر من أمر وزير الدفاع السابق بيني غانتس، بإجراء تحقيق في الترتيب في أعقاب اتهامات بأن "أسرى مدانين اعتدو
تم التحذير من حدوث توترات داخل السجون بعد هذه الخطوة.
حين نأتي الى هنا فهي رسالة وفاء كذلك لوالدة الأسير التي توفيت قبل 7 شهور، والتي كانت نبع للعطاء والتي حملت لواء الأسرى ورسالتهم امام السجون
وأعلن بن غفير في تغريدة عبر "تويتر"، الجمعة، إنه ماض في مخططه باتجاه تبني قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل أو محاولة قتل إسرائيليين.
وتنتظر عائلة الأسيرين يونس، بفارغ الصبر تحرر ابنها بعد قضاء 40 عامًا في سجون الاحتلال، إذ من المقرر أنّ يتحرر ماهر لاحقًا.
واوضحت انهم كانوا شركاء في بناء الحركة الأسيرة والدفاع عنها وعن وجودها وحقوقها. وكذلك كانوا شركاء في مواجهة السجان عبر تاريخ الحركة الأسيرة ومراحل النضال المختلفة خلف القضبان.
وتطرق خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح في خطبة الجمعة الى قضية الاسرى في سجون الاحتلال ومعاناتهم المتصاعدة مؤكدا ان أسرانا من أولوياتنا.
