أعلن قبيل رمضان عضو الكنيست مسعود غنايم من القائمة المشتركة انه ورفاقه ممثلي القائمة العربية الموحدة في القائمة المشتركة ينوون دخول الحرم القدسي خلال شهر رمضان، رغم امر المنع الذي نشرته لجنة الاخلاق البرلمانية والقائد العام للشرطة، بذريعة “منع التصعيد الامني”.

وتوجه غنايم الى رئيس الكنيست يولي ادلشتين وابلغه القرار. وبعث ضابط الكنيست المفوض يوسف غريف برسالة الى غنايم يحثه فيها على عدم الدخول الى الحرم بسبب الوضع الامني المتفجر.

في المقابل اعلن عضو الكنيست الجديد، يهودا غليك (الليكود) الناشط في إقتحامات الأقصى، انه ينوي تقديم شكوى الى لجنة الاخلاق ضد النائب غنايم وطالب غليك بفرض عقوبات على النائب غنايم بعد اعلانه بأنه ينوي “خرق القانون بشكل فظ والاستهتار بتوجيهات لجنة الاخلاق” حسب غليك.

رمضان سندخل ونصلي في المسجد الأقصى لان هذا حقنا الديني والشرعي والطبيعي

وبعد مرور أيام على بداية الشهر الكريم توجه "بكرا" الى النائب غنايم وسأله حول نيته في تنفيذ ما اعلن عنه حيث قال لـ"بكرا": نحن مصممون وعازمون خلال الأيام القريبة على الدخول للمسجد الأقصى والاهم من ذلك، نحن لم نطلب أي اذن او طلب، رسالتنا كانت فقط عبارة عن تبليغ واعلام، "نعلمكم اننا خلال شهر رمضان سندخل ونصلي في المسجد الأقصى لان هذا حقنا الديني والشرعي والطبيعي"، التبليغ كتابة هو تحدي لقرار الكنيست وقرار الحكومة بمنعنا.

وتابع: خلال الأيام القريبة جدا، اقل من أسبوع، سنقوم بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك بغض النظر عن أي معارضة، نحن تلقينا جواب حيث ان رئيس الكنيست رفض ذلك لدواعي امنية، والقائد العام للشرطة ، لديه امر بمنع دخول أي عضو كنيست او وزير للاقصى.

ونوه قائلا: عقبنا على رسالتهم بان هذا ليس شأننا ولم نبعت رسالة لنستأذن الصلاة في الأقصى بل نبلغ اننا خلال شهر رمضان سنمارس حقنا الديني بالصلاة في المسجد الأقصى.

واختتم لـ"بكرا": بطبيعة الحال سنحاول ثانية اذا منعنا من الدخول، نعلم انهم قد يمنعونا من الدخول للاقصى ولكن هذا لا يعني اننا لن نحاول مرة ثانية وثالثة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]