يستعد التجار المقدسيون لاستقبال شهر رمضان المعظم وسط توقعات بأن يساهم رفع الإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا في تعويض جزء هام من خسائرهم طيلة أيام السنة.

ووصف رئيس لجنة تجار القدس حجازي الرشق الحصيلة المالية للتجار الفلسطينيين في القدس الشرقية خلال هذه السنة بالسيئة معبراً عن أمله في أن يساهم رفع القيود الصحية في تحسن الأوضاع تدريجياً.

وقال الرشق أن أكثر من 450 محلاً تجارياً و19 فندقاً و12 بيت ضيافة و22 مطعم سياحي تم غلقها منذ أزمة كورونا وما عقبها من أحداث في رمضان الماضي خلال معركة سيف القدس.

وتعتمد القدس على السياحة الوافدة، خاصة خلال شهر رمضان، ما يمثل متنفساً للتجار الفلسطينيين لتحسين عائدهم المادي وتجاوز سنتين من الركود الاقتصادي.

هذا وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن سلطات الاحتلال قد وعدت بتخفيف الإجراءات الأمنية في البلدة القديمة وعدد من النقاط السياحية في حال استمرت التهدئة في القدس الشرقية المحتلة.

هذا وتوقع عدد من المحللين السياسيين المهتمين بالشأن الفلسطيني أن يساهم التقارب الأخير بين أنقرة وتل أبيب في تخفيف التوتر في القدس حيث من المتوقع أن تتراجع السلطات الإسرائيلية عن أي إجراءات تصعيدية ضد الفلسطينيين سواء في القدس الشرقية المحتلة أو الضفة الغربية الفترة القادمة.

والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الأسبوع الماضي، والذي عقد زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس إسرائيلي إلى أنقرة منذ 2008.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]