اكد الدكتور رفعت سيد احمد الخبير الاستراتيجي ومدير مركز يافا للدراسات الاستراتيجية في القاهرة أنه نتيجة الخلافات الداخلية الشديدة في كابينت الحرب الاسرائيلي فان الحل لذلك يكمن عبر الدخول "التكتيكي" لرفح.

وقال في تصريح ل بكرا "انه وفق التصور الاسرائيلي الاستراتيجي والعسكري فان العقل العسكري لحركة حماس موجود في رفح وأنه قاب قوسين او أدنى من هذا الهدف الاخير للحرب( استهداف السنوار ورفاقه واحباط خطط حماس العسكرية) لذا لن تفرط اسرائيل بهذا الأمر تحت دعوة الضغوط الامريكية والمصرية القطرية أو حتى موافقة حماس".

وأضاف "أنا أميل بان اسرائيل ستصر على الدخول التكتيكي أي "يد تفاوض ويد تقتحم" وان تماطل بشكل كبير بتنفيذ خطة وقف اطلاق النار بغية اقتحام رفح وهذا يبدو من تشكيلة الوفد الذي أرسلته اسرائيل اليوم الى القاهرة وهو دون مستوى توقيع اتفاق يسمى "وفد عملياتي" وليس تنفيذي او اتخاذ قرار.. هذا مؤشر ان اسرائيل ستماطل بدعوى أن ما وافقت عليه حماس ليس هو الذي وافقت عليه الأسبوع الماضي."

وراى الدكتور احمد "ان اقتحام رفح سيتم بوسائل مختلفة وليست مباشرة كبيرة مستفزة وهذا ما يجري الان امام اعيننا لذا اميل لسيناريو الرفض لاتفاقية وقف إطلاق النار ولكن بشكل تكتيكي وليس علني اي المماطلة بشكل طويل لحين تحقيق أهداف اسرائيل من الحرب وهي اغتيال قيادات حماس في رفح ومحاولة تحرير ما تبقى من الأسرى الإسرائيليين."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]