توجه مركز "إعلام" هذا الإسبوع برسالة إلى وزير الأمن الإسرائيلي موشيه ياعلون مطالبًا اياه بتسهيل حركة الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقطاع، وفي الحواجز داخل الضفة الغربية الموصلة إلى داخل الخط الأخضر، الأمر الذي يُساهم في تسهيل عملهم لتغطية الأحداث الجارية على أرض الواقع.

وذكر "إعلام" أن هذا التوجه يأتي في أعقاب معلومات تؤكد أن قسمًا كبيرًا من الصحافيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يُمنعون من الدخول إلى القدس بهدف التغطية الإعلامية، بعكس زملائهم من الصحافة العبرية والذين يتمتعون بإمتيازات تساعدهم في عملهم الإعلامي- منها حرية الحركة ومنالية الحصول على معلومات في الضفة الغربية.

وشدد مركز "إعلام" في رسالته على أن حرية الحركة والتنقل هي حق يجب التأكيد عليه لما يحمله من أهمية في تسهيل عمل الصحافي المسؤول المباشر عن حق الجمهور في المعرفة والحصول على المعلومات، وقد تم التأكيد على هذا الحق في عدة نصوص في القانون الدوليّ.

يُشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تقوم بالحد من حركة الصحافيين حيث أن هنالك 505 نقاط تفتيش عسكريّة ثابتة يضطر الصحافي الفلسطيني مواجهتها بالإضافة إلى نقاط التفتيش الطيارة (المؤقتة).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]