احتفلت الطوائف المسيحية التي تسير بحسب التقويم الغربي اليوم الاحد بعيد "العنصرة" ويصادف العيد مع عيد البواكير، نزول التوراة، او الاسابيع"شفوعوت " الذي يحتفل به اليهود اليوم ايضا،والسؤال هل هو تصادف زمني فقط أم هناك سبب ديني اخر لهذا التزامن..

مراسلنا حاول معرفة هذا التزامن والاحتفال بالعيدين لدى المسيحيين واليهود في نفس اليوم وسأل الاب نائل حلو راعي الكنيسة المارونية في عكا.

وقال حلو:يتزامن عيد العنصرة مع عيد "هشفوعوت" لدى اليهود بنفس اليوم لأن "اخوتنا "اليهود يحتفلون بشفوعوت بعد عيد الفصح ب 50 يوما،وبهذه المناسبة يستذكرون استلام موسى عليه السلام الوصايا العشرة...

مراسل كوقع بكرا: وما علاقتكم بذلك؟

فاجاب حلو:بالنسبة لنا القيامة هو الفصح الجديد وبعد خمسين يوما من القيامة نحتفل بعيد العنصرة،وهو عيد حلول الروح القدس على التلاميذ لان يسوع بعد قيامته من الموت بقي مع تلاميذه على الارض اربعين يوما ،وبعد ذلك صعد الى السماء ،وبصعوده الى السماء وعد تلاميذه وقال لهم سأرسل لكم مؤيدا اخر وطلب منهم الانتظار في اورشليم،وانتم تكونون لي شهودا في اورشليم والسامرة وباقي اطراف الارض،يعني تنطلق رسالة الكنيسة بعد صعود يسوع الى السماء بعشرة ايام،عمليا خمسون يوما بعد القيامة،ويصادف العيد معا اذا صادف الفصح لدينا ولدى اليهود في نفس اليوم...

شاهدوا الفيديو

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]