بعد عشر سنوات  من اللوعة والاشتياق ، طرقنا ابواب  عائلة الشهيد محمد غالب خمايسي ،  الذي استشهد في احداث هبة القدس  والاقصى في تاريخ 4.10.2000 ، عند مدخل بلدة كفركنا الشمالي ، حيت حظينا  بحسن الاستقبال من قبل افراد العائلة 

الوالدة الثاكلة  نظيرة محمود خمايسي 69 عاما قالت لنا : محمد هو شهيد الاقصى وشهيد الحرية ونحن نفتخر بة وبشهادتة ، واضافت الوالدة  وتكاد الدمعة تنهمر من عينيها : محمد هو نجلي الخامس واصغرهم سنا ، فهو  كان بمثابة المعين والمساعد لاخوته ولبيت  العائلة ، وكان يحب الرسم  والنحث والفن .

 وتابعت الوالدة : من عرف محمد  أحبه على الفور،  فرجولته رغم  صغر سنه جعلته مصرا على الشهادة،  وكان محمد قد اكد لنا بانة سيستشهد  فداءا للقدس والاقصى .

وحول سؤالنا للحاجة نظيرة عن الحنين لمحمد قالت : "هناك عبارة تقول ما اغلا من الولد  الا ولد الولد وكيف ان غاب الولد " ، فمحمد اراه  في الصباح واراه  في الظهيرة والمساء واحن الى ذكراه. 

هذا وارسلت الحاجة نظيرة رسالة شكر واحترام الى  كل من جاء الى بيت العائلة وقام بمساندتها خلال الاعوام العشرة الاخيرة  ، كونها تعتبر ابنها شهيدا  بارا في سبيل الحرية وفك الحصار والاحتلال  علبى ابناء الشعب الفلسطيني 

رفعت الاخ صديق درب محمد  كان له ما يقوله عن محمد : محمد هو انسان طموح احبه كل من عرفه، فكان معطاء وخدوم للعائلة، اكتفي بالقول باننا في بلدة كفركنا علينا ان نكرمه خير تكريم في الاول من اكتوبر، فهو بمثابة صديق لدرب "13 شهيدا " من الوسط  العربي وعلينا ان لا نقصر باحياء دكراهم التي ستبقى راسخة في  أذهاننا  الى الابد  ، رغم محاولة السلطة الاسرائيلية  محوها وازالتها

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]