علم موقع بكرا ان لائحة اتهام ستقدم الاسبوع القادم بحق المرأة من " كريات غات" تنسب لها مخالفات تنفيذ اعمال شائنة ولوطية بقاصرين تقل اعمارهم عن 14 عاماً.

يشار الى ان المرأة البالغة من العمر 38 عاماً خضعت لفحوصات نفسية واتضح انها ذات اهلية للمحاكمة.

من الجدير بالذكر ان تقديم لائحة الاتهام جاء بعد ان انهت الشرطة تحقيقاتها في هذه القضية التي اثارت الرأي العام في اسرائيل خلال الايام الاخيرة.

خلفية:

وكانت قد قدمت المرافعة العامة هذا الاسبوع شكوى إلى الشرطة، بالنيابة عن الأربعينية (من كريات غات) المشتبهة بإغواء عدد كبير من القاصرين للاتصال بها جنسياً – مدعية أنها تعرضت للاغتصاب "أكثر من مرة،ومن عدة أشخاص" -كما ورد في الشكوى.

وبالمقابل، اعترضت المرافعة على تمديد توقيف المشتبهة بسبعة أيام، واصفة هذا التمديد بأنه غير مبرر، مع الإشارة إلى أن السيدة لم تفرض نفسها على أحد لمضاجعه، وإلى أنها لا تحمل جرثومة الايدز،ولا تشكل خطراً على أحد!

وقالت وكيلة المشتبهة،المحامية "حوفيت ادري" ،أن المرأة روت لها تفاصيل لم تتضمنها إفادتها للشرطة،بخصوص أشكال العنف التي تعرضت لها من قبل الشبان والرجال الذين ضاجعوها.

"أنا مسكينة"!

وفي أول حديث علني على الملأ، بعد توقيفها، روت المشتبهة جانباً من حكايتها، معبرة عن ألمها مما وصفته "تشويه سمعتي واهانتي، فما أنا إلا مسكينة ،بائسة، ساذجة وطيبة - فلا أنا قاتلة ولا لصّة"-على حد تعبيرها.

وفي هذا الأثناء أوعزت الشرطة إلى قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية "كريات غات" بتسليمها ملف السيدة،للاطلاع على كيفية تعاطي القسم مع ضائقتها ومعاناتها، بعد أن كان مسؤولو القسم قد رفضوا في البداية التعاون مع المحققين،علماً أن عدد الشكاوى المسجلة في الشرطة ضدها،من قبل أهالي القاصرين-قد بلغ حتى الآن (17) شكوى!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]