شارك النائب مسعود غنايم في جلسة لجنة حقوق الأولاد في الكنيست والتي ناقشت موضوع استغلال وإهمال الأطفال من قِبَل المتسولين والمتسولات في الشوارع ومفارق الطرق, وقد حضر الجلسة ممثلي المكاتب والوزارات المختلفة والشرطة. وخلال النقاش اتضح مدى الإهمال لهذا الموضوع وإشكالية تعامل المكاتب الحكومية مع الموضوع لكون الأطفال من سكان.

الضفة والسلطة الفلسطينية. وفي مداخلته قال النائب مسعود غنايم: لقد بدأت التعامل مع هذا الموضوع منذ سنوات وخاصة استغلال الأطفال والظروف غير الإنسانية التي يعيشوها ولكن للأسف لم يتم حل المشكلة, هذه الظاهرة يجب القضاء عليها ووقف معاناة الأطفال, والإشكاليات القانونية والقضائية يمكن التغلب عليها, ومن أجل إنهاء المشكلة من جذورها يجب القبض على المقاولين والمشغلين الذين يشغّلون هؤلاء المتسولين والمتسولات وبإمكان الشرطة أن تفعل ذلك لو أرادت.. السؤال بأية صفة يبقى هؤلاء داخل إسرائيل ؟ هل لديهم تصاريح للبقاء والعمل ؟ وكما نعلم لا يملكون أية صفة قانونية أو قضائية. ولذلك السؤال هو اذا كان وجودهم غير قانوني فلماذا لا تقوم الشرطة بإعادتهم الى السلطة الفلسطينية وإلى الضفة الغربية ؟ّ!

وفي تلخيص الجلسة اتفق على تنظيم جلسة مشتركة بين إدارة لجنة حقوق الأولاد ومكاتب الرفاه في إسرائيل وبين نظيرتها في السلطة الفلسطينية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]