اعلنت عددٌ من المستشفيات في إسرائيل عن تخليها عن ملف معالجة الجرحى السوريين بإدعاء أن الحكومة الإسرائيلية تتنصل من وعودها المالية لقاء علاج هؤلاء الجرحى. 

وكانت قد قدّمت إسرائيل علاجا طبيّا لما معدله 2,278 جريحا سوريّا، ولكن أزمة وقعت مؤخرًا بين المستشفيات التي تعمل عمليّا على إنقاذ الجرحى، وبين الحكومة، وذلك على خلفية عدم التزام الأخيرة بمسؤولياتها الاقتصادية.

تصل تكلفة المكوث في المستشفيات الإسرائيلية لليوم الواحد إلى أكثر من 2,500 دولار، ولكن المستشفيات تلقت إعادة مصاريف حجمها نحو 300 دولار فقط، وباتت غير قادرة على تحمّل التكاليف الباهظة وحدها.

وفي تعقيب له، قال وزير الصحة يعقوب ليتسمان: "الحكومة قررت إدخال الجرحى السوريين إلى المستشفيات، وأعتقد أن هذا عمل صحيح وليست لديّ مشكلة مع هذا. ولكن من غير المعقول أن تتورط المستشفيات في ديون باهظة بسبب ذلك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]