قرّر وزير التربية والتعليم الأردنيّ، الدكتور وليد المعاني تعليق دوام مدارس محافظة عجلون ليوم غد الأحد.

يأتي ذلك للأجواء المشحونة التي تعيشها المحافظة بحيث تجدّد إطلاق النار في مدينة عنجرة بمحافظة عجلون شمالي الأردن، السبت، إثر مقتل صقر الزغول بعد مشاجرة مع دورية أمنية، ليل السبت/الجمعة.

وفي حديث خاص مع "بكرا"، قال الصحافي غيث التلّ من الأردن:"المنطقة مغلقة بالكامل من قبل قوات الأمن والدرك ويستحيل الدخول إليه فيما تشهد البلدة اجواء متوترة للغاية وإطلاق متفرق للرصاص بين الحين والآخر وتحيط قوات الدرك بالمنطقة كما تشهد مدينة عجلون المجاورة وهي مركز المحافظة تواجداً امنياً كثيفاً وخاصة في محيط الدوائر الحكومية وتحديداً مبنى المحافظة ومديرية الشرطة.هذا وقام المحتجون بإغلاق الطريق الواصل بين محافظة عجلون ومحافظة جرش بالكامل ولم يتم فتحه لغاية هذه اللحظة".

عن الجريمة 

تطرّق الى حيثيّات الجريمة قائلا:" بدأت القصة بإيقاف دورية للأمن احدى المركبات للتفتيش الروتيني وطلب الأوراق الثبوتية وحصلت مشادات بين راكبي السيارة ورجال الأمن تطور لمشاجرة بالأيدي وهو ما ادى لاعتقال الاشخاص في المركبة ليتطور الأمر لاحتجاج من قبل اقاربهم على الاعتقال ويبدأ التوتر في البلدة بعد تطور الأمر بسرعة لأطلاق نار من قبل المحتجين والأمن هو ما ادى لوفاة فتى كان في المنطقة متأثراً بإصابته برصاصة مجهولة الهوية".

تحدّث التلّ عن رفض الأهالي لرواية الشرطة قائلا:" يرفض الأهالي رواية الأمن لانهم اعتبروا بها تهمة سابقة لهم كما أن رواية الآمن قلت ان رصاصة مجهولة المصدر هي من قتلت ابن البلدة وهو ما يرفضه الأهالي مطلقاً ويطالبون بتحديد قاتل إبنهم للقصاص منه وتحقيق العدالة وفق قولهم".

المذنب 

أسهب الصحافي:"لا يمكن تحديد المذنب على الإطلاق خاصة ان رواية الأمن لم تحدد مطلق النار والمتسبب بالوفاة كما أن الأهالي لم يوجهوا الاتهام للأمن ويطالبون بتحديد المتسبب بالقتل سواء كان من سكان البلدة او من الأمن والمنطقة كنت تشهد اطلاق كثيف للرصاص وبشكل عشوائي وهو مايصعبّ معرفة المتهم او المذنب".

وأنهى كلامه قائلا:"المنطقة تشهد في هذه الأثناء احتجاجات كبيرة تتمثل في اطلاق الأعيرة النارية كما قام الأهالي بحرق مركبة حكومية واشعال الإطارات واغلاق الطرق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]